الأحد، 8 مايو 2016

الإعلام



الإعلام وتاثيره (الإعلان)

تأثير الإعلان السلبي على الطفل

يشكل الإعلان الموجه للطفل أكثر الموضوعات جدلاً  في مجال الإعلان  فإذا كان الإعلان يقوم  في بعض الأحيان بخداع  الكبار فما بالنا بالأطفال , وقد أثيرت المخاوف المتعلقة بالإعلان الموجه للطفل عام 1970 عندما حثت جمعية الدفاع عن الأطفال لجنة التجارة الفيدرالية على التحرك لإتخاذ إجراءات للحد من الإعلانات الموجهة للأطفال

 و في عام 1947 طالبت لجنة التجارة بفرض قيود محددة على الإعلان الموجه للطفل تتمثل في تحديد النسبة الكلية المسموح بها للإعلان أثناء البرامج التليفزيونية (12 دقيقة لكل ساعة ) و أن يكون هناك فصل واضح بين المحتوى البرامجي و الرسائل الإعلانية حتى لا يتم استخدام ضيف البرنامج أو مقدمه للترويج للمنتج داخل البرنامج و ذلك لمساعدة الأطفال على التمييز بين المحتوى و الإعلان
و نتيجة لذلك أصبح شائعا لدى محطات التلفزيون بث فواصل و عبارات مثل ابقوا معنا سنعود بعد الفاصل .

و تشير الدراسات الغربية إلى ما يلي :

·    يشاهد الطفل الأمريكي 40 ألف إعلان تليفزيوني على مدار الينة و مايعادل 300 إلى 360 ساعة سنويا , و هي أعلى نسبة مشاهد للإعلان على مستوى العالم .
·    الأطفال الذين يشاهدون الإعلانات بشكل متزايد (كثيفوا المشاهدة ) يريدون مزيدا من الألعاب و يأكلون كثيرا من الأغذية المعلن عنها بشكل أكبر من الأطفال الأقل مشاهدة لهذه الإعلانات


كتاب: أخلاقيات الإعلان في الفضائيات العربية

د. حسن نيازى الصيفي



الإعلان :

 هو وسيلة من وسائل الدعاية التجارية لتسويق السلع و المنتوجات , و لا شك أن الترويج لهذه السلع اسهل من ترويج الأفكار و المبادئ و ذلك لأن الحاجة المادية أقوى عند الإنسان و وظيفة الإعلان لفت النظر .

نخلص إلى أن الإعلان هو : وسيلة من وسائل الدعاية التجارية لتسويق السلع و المنتجات عن طريق توجيه الجمهور و لفت نظره .

كما يعرف بأنه رسالة مدفوع مقابل لها بواسطة ممول كعين لعرض الأفكار و السلع و الخدمات و ترويجها . هذه الرسالة إما أن تكون أخباراً أو معلومات أو ترقية أو الثلاثة مجتمعة أو من ثم فإن رغبة المشاهد أو القارئ في الرسالة الإعلانية ترتبط بحاجته للمنتج و المعلومات أو القيمة الترفيهية للإعلان نفسه او التقديم المتزن

و لا تقف أهمية الإعلان و خطورته على ما يروجه من قيم و اتجاهات تعزز الاتجاه إلى مزيد من الاستهلاك فقط و لكن تزايد في العصر الحالي خطورته لما أصبح معروفا من قدرته على التحكم في محتوى الوسيلة الإعلامية التي يرتبط بها. و هذه القدرة على التحكم غالباً ما لا تكون مباشرة و مقصودة .

كتاب مهارات الإتصال  والتفاعل والعلاقات الإنسانية

د. اماني عبد الفتاح علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق