الجوانب
السلبية:
أبناء هذا الجيل أقل ذكاءً مما كنا عليه في مثل عمرهم, سوف تسمع عن
هذا الموضوع الشائع بصور شتى , ذكر مارك بورلين في كتابه ( الجيل الأكثر غباءً)
كيف يزيد العصر الرقمي الشباب الأمريكي جهلاً ويعرض مستقبلنا للخطر , إن أبناء جيل
الإنترنت لايعرفون أي شيء وهو يرى أنهم يمثلون نموذجاً لجهل عشوائي مُستفحل
أيضاً يشير الطبيب النفسي إدوارد هالويل في كتابه (سباق الحياة المحموم) إلى ان كل
تلك الأجهزة الحديثة يمكنها ان تصيب البعض ومن بينهم أبناء جيل الإنترنت بأعراض
تشبه أعراض إضطراب نقص الإنتباه والنتيجة ظهور جيل سطحي مُشتت لايستطيع التركيز
على أي شيء.
أبناء جيل الإنترنت مهووسون بالجلوس
أمام الكمبيوتر ومدمنون للإنترنت ويفقدون مهاراتهم الإجتماعية , وليس لديهم الوقت
للمارسة الرياضة
أو الأنشطة الصحية , والنتيجة ان لدينا الآن جيلاً بديناً أخرق
وقد تصبح العواقب أسوأ –على حد قول البعض – إذا أدمنوا ألعاب الفيديو.
يتسم شباب
اليوم بالعنف : أنظر إلى الشابين اللذين إرتكبا جريمة القتل الجماعي عام 1999 بمدرسة كولومبين الثانوية قرب مدينة
دنفر بولاية كولورادو, ورد في إحدى الدعاوي القضائية التي تقدم بها أهالي الضحايا
ضد شركات الكمبيوتر مايلي * لولا الجمع بين ألعاب الفيديو شديدة العنف وتعلق هذين
الولدين الشديد بها وإدمانهما لها بافضافة إلى ملامح شخصيتهما الأساسية لما كان
هناك وجود لهذه الجرائم ولما حدثت تلك المذبحة.
ووفقاً لمؤسسة *امهات ضد إدمان ألعاب الفيديو
والعنف* فإن صناعة ألعاب الفيديو تعزز
الكراهية والعنصرية والتفرقة بين الجنسين علاوة على التوجه الأخطر والمتمثل في
تكوين العشائر والطوائف أثناء اللعب , وهو مايعد ظاهرة مستترة لألعاب الفيديو
تتشابه إلى حد بعيد مع تكوين العصابات.
كتاب جيل الإنترنت كيف يغير الإنترنت عالمنا
الكاتب دون تابسكوت
الإطار الأخلاقي
لتداول المعلومات
ماهية
الأخلاق: وضع الدين أساساً شاملاً لتنظيم حياة الإنسان مع خالقه وعلاقته مع
الناس وعلاقته مع نفسه , ومن جملة هذه العلاقات تتكون الأخلاق والقيم حسب خصوصية
كل دولة.
والخلق
في اللغة : هو السجية والطبع والعادة.
والأخلاق في مجتمع المعلومات هي فن ممارسة الحياة وإيجاد البديل الأفضل في
ظل مجموعة البدائل التي تحيط بالإنسان , وهذه الأخلاقيات لاتقوم على مبدأ الإكراه
والإلزام بالقوانين بقدر ماتقوم على ضمير
الإنسان , هي سلطته الأخلاقية الأولى , أي ان مصدر الإلزام الأخلاقي في مجتمع المعلومات
هو الإنسان بداخله .
فأخلاق الإنسان شيء ثابت
لايتغير مهما إختلفت الثقافة والبيئة فالقواعد الأخلاقية تبدأ وتنتهي داخل الإنسان
نفسه.
والأخلاقيات هي جمع خلق , وعلم الأخلاق في المعجم الوسيط هو علم موضوعه أحكام
قيمية تتعلق بالأعمال التي توصف بالحسن والقبح .
وتعرف
المصادر أخلاقيات المعرفة بانها: مجموعة
المبادئ التي تحدد ما هو صائب أو خاطئ فيما يتعلق بالمعرفة أو السلوك المعرفي
لأصحاب المعرفة.
وينبغي ان يدرك كل فرد
ضرورة فعل الخير وتجنب فعل الشر وان يرغم نفسه على إتباع هذا المنهاج ببذل جهد
إرادي , فالإلزام هو المحور الذي تدور حوله المشكلة الأخلاقية لأن زوال فكرة
الإلزام تقضي على الحكمة العقلية والعملية التي ينبغي تحقيقها , فإذا انعدم
الإلزام إنعدمت المسؤولية وضاع الأمل في إقامة العدل وعمت الفوضى وساد الإضطراب.
كتاب أخلاقيات
المعلومات
تحرير أ.د. حسن عواد
السريحي
تأليف وإعداد (مجموعة
من الأساتذة منهم)
أ.د شعبان خليفة –
أ.د. ناريمان متولي
علموه إن الحياة دقائق
وثوان:
يمكن للإنسان ان يسترجع
مافقد إلا الوقت فإنه أثمن مايملك لذا
فالعاقل لايفرط فيه ويجتهد أمره بان يستثمره جيداً.
إن أوقات شبابنا تضيع سُدى
لجهلهم بطبيعة الحياة وغايتها فنراهم ينشغلون بتوافه الأمور ويغفلون عن عظيمها.
أسباب
سوء تنظيم الوقت :
1- ضعف إستثمار الوقت وضياعه
في توافه الأمور والحريص على أوقاته يدرك ان الزمن إذا مضى فإنما ينقص من حياته .
2- إنشغال المرء في ثانويات
وكماليات الحياة والتفريط في الواجب والضروري في حياتهم فهم يركضون وراء أوهام
وأماني خادعة تجلب لهم الفشل والخسران فهم في إنشغالهم المغرور يظنون انهم يقدمون
ماينفع .
3- ضعف التخطيط في العمل إن
أسباب الفوضى في حياة أبنائنا تعود لضعف تخطيطهم لأهدافهم والإستعانة بالوسائل الملائمة لإستثمارها في
تحقيق هذه الأهداف , فالسير في في طريق مظلمة لانهاية لها لن توصله إلى تحقيق
مايصبو إليه في حياته.
وإذا أردنا ان نربي أولادنا
على الإنتفاع بأوقاتهم على خير وجه إستطعنا ان نمدهم بالمسؤولية والقدرة على
الإستفادة من هذا الذي يعتبر رأس مال للعمر وسوف يسأل عنه يوم القيامة مصداقاً
لقوله صلى الله عليه وسلم (لاتزول
قدما عبدِ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ؟ وعن شبابه فيم
أبلاه ؟ وعن ماله من أين أكتسبه وفيم أنفقه ؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟
نتائج نقل المسؤولية:
عندما نقوم بنقل المسؤولية
للأبناء نحرص على إعطائهم الفرصة للإعتماد على انفسهم في حياتهم التي تؤدي بهم إلى
الآتي:
1- تعلمهم إتخاذ القرار
المناسب
2- تشعرهم ان الآباء يثقون في
مقدرتهم
3- تعطيهم الفرصة للنجاح في
حياتهم
كتاب 25 طريقة لتصنع
من ابنك رجلاً فذاً
د. اكرم مصباح عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق