الوطنية
الوطنية: إنتماء وعطاء
الإستقرار في الأوطان
والشعور بالأمان والعيش مع الأهل والأرحام ورفاق الصبا نعمة من أجلً النعم التي
تستوجب الحمد لله والثناء عليه.
حين يحب المسلم بلده ويرتبط
به ويسعى لخيره وخير اهله , فإنه في الحقيقة يسلك طريقاً إلى تهذيب نفسه وتخليصها
من الأنانية المقيتة, فالحب والولاء والإهتمام عطاء من أجمل أشكال العطاء.
لايستطيع العظماء والنبلاء
وأهل النفوس الكبيرة ان ينسوا مساقط رؤوسهم مهما بلغوا وسموا, لإن الحنين إلى
الأوطان جزء من نبلهم ووفائهم وعظمتهم.
حين يعاني الوطن من مشكلات
بعينها, فإن المواطن الصالح يكون جزءاً من الحل لتلك المشكلات لإنه ببساطة لايشكل
عبئاً على الوطن, وإنما يُنظر إليه على انه مساهم في إنقاذه.
كتاب إلى ابنائي وبناتي 50
شمعة لإضاءة دروبكم
أ.د. عبد الكريم بكار
تأسيس مراكز الأحياء له
اكبر الأثر في توثيق الروابط الاجتماعية والاسرية في كل حي وتوفير المناخ الملائم
لولادة العقد الاجتماعي وتنمية روح المواطنة بين شرائح المجتمع.
مراكز الأحياء
إنني أؤمن بما يؤمن به
كثيرون غيري بأن قوة أي دولة تكمن في قوة تلاحم وتعاضد وتكاتف افراد المجتمع في
تلك الدولة, وان هناك فرقاً في تعريف الدولة والوطن بل إن تحقيق مفهوم الوطنية يعد
من أسمى اهداف الدول الواعية المدركة للفرق بين التعريفين.
أما مفهوم الوطن فإنه
لايتأتى بدون وجود مايسمى (بالعقد الإجتماعي) Social Contract , وعلى قدر وضوح هذا العقد الإجتماعي وإيمان
الأفراد به تكون الوطنية ويكون إستعداد الأفراد للتضحية من أجل الوطن وتقديمه على
كل غال وثمين , فتنهزم المصالح الشخصية أمام المصالح العامة ويموت (الأنا) في
النفوس في سبيل إحياء معنى الوطن .
كتاب آفاق من الحياة د.
وليد فتيحي
ساعة لوطني
هل كل طالب علم يعلم
ماذايريد؟ وكيف يحقق رؤيته؟
هل اخي/اختي القارئة فكرتما
في تقديم ساعة لوطنكما؟
ولله الحمد فبفضله جميع
دوراتي التي اقدمها تطوعاً (ساعة لوطني) لإحياء همة وإيقاظ قوة وتسويق فكرة.
من اجلك ياوطني... سأحفر
بأناملي خندقاً ولو طال إلى بلاد الصين...ساكتب بدمي على جبينك أحبك..
واُقبل ترابك الطاهر..
وارتمي في احضانك... وافديك مابقي من عمري لإحياء الأمة بذوي الهمة.. أمة محمد صلى
الله عليه وسلم.
من اجلك ياوطني... سأقطف
بعض ايامي وانثرها إنجازاً بين يديك... ماعدت اخشى الهم ولا الحزن على مافات..لإني
دخلت في سباق مع الزمن وها أناذا أدون إنجازاتي.. فقبلة على جبينك لاتكفي ياوطني.
كتاب كن مدرباً لذاتك لا
جلاداً لها أ. غادة غوث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق